عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

04‏/02‏/2014

التسرب في التكوين المهني


مقــدمــة:
        تعتبر الجزائر من بين الدول التي تشكل نسبة الشباب فيها 75 % من مجموع السكان حيث تعتبر قاعدة أساسية لبناء المجتمع وطاقة فعالة للنهوض به نحو التقدم والتطور وحرصا من الدولة على الاهتمام بهذه الفئة فإن الجزائر قامت بإنشاء العديد من مراكز التكوين المهني والتمهين و المعاهد المختصة في التكوين المهني بالإضافة إلى عدة ملحقات ومؤسسات دعم تم توزيعها على كافة أنحاء الوطن وذلك قصد استغلال القدرات البشرية التي تشكل رأسمال أي نهضة حقيقية.
ولتسليط الضوء على أهمية هذه الأجهزة التكوينية ومدى فعاليتها خاصة في ظل التغيرات والتطورات الحاصلة سنحاول في هذا الفصل التطرق لأهمية التكوين المهني وغاياته ثم إلى مستويات و أنماط التكوين المهني وفي الأخير نعرض أهم المعيقات التي يعاني منها جهاز التكوين المهني في الجزائر .
تعريف التكوين المهني:
*  لغــة: التكوين المهني مصطلح مكون من كلمتين " التكوين" و " المهني"
التكوين: مصدر فعل " كون" من كون، يكون، تكوينا، كون الشيء أي أحدثه، وأوجده، ركبه وألفه، ألف بين أجزائه
    *  المهني: منسوب إلى المهن أو المهنة، وهي القيام بعمل معين.
    *      اصطلاحا: لكون التكوين يشمل جوانب عديدة استخدمت مصطلحات أخرى تشير إلى نفس المعنى أو قريبة منه كالتعليم، التدريب ، التوجيه ، الرسكلة .
    التكوين المهني  هو " عملية تأهيل قدرات العمال المهنية وتطويرها ويعرفه عادل حسن بأنه " التدريب بمعناه الواسع هو عبارة عن عملية تعلم وتعليم تمكن الفرد من عمل معين ومتقنا له ، ومتكيفا معه وللتدريب مدلولات تتقارب في المعنى بوجه عام ، فهو يعبر عنه أحيانا بالإعداد المهني أو التكوين المهني أو التدريب الإعدادي ، أو التعليم الفني .... ويتم التدريب المهني على حرفة واحدة يصل فيها المتدرب إلى درجة مقبولة من المهارة و الخبرة ".
 اهمية التكوين المهني
  
     أصبح للتكوين المهني أهمية كبرى بعد التطورات التكنولوجية التي شهدها العالم في جميع الميادين وفي مجال تكنولوجيا المعلومات على وجه الخصوص ويمكن حصر أهميته  فيما يلي:
*  التكوين المهني أحد الأسس الهامة لرفع وتحسين أسلوب أداء الفرد.
*  تنمية قدرات الأفراد وممارساتهم في مجالات عملهم وتمكينهم من مسايرة التطور التكنولوجي . 
*  تزويد الأفراد بالمعلومات الكافية والبيانات المختلفة في مختلف المهن.
*   انتفاع الفرد بأكثر من دورة تدريبية يكسبه خبرات أكثر تمكنه من إتقان العمل.
                     
 غايات التكوين المهني في الجزائر

       للتكوين المهني غايتان وهما:
1.   غاية اجتماعية: و هي التكفل بالشباب المتسرب من المنظومة التربوية.
2.   غاية اقتصادية: و هي إنتاج مهارات مهنية مؤهلة.   
 اهداف التكوين المهني 
إن الهدف الأساسي للتكوين المهني هو مساعدة الفرد على اكتساب معلومات وخبرات جديدة تساعده على مواجهة الظروف الاجتماعية و المهنية وذلك برفع كفاءته، وتطوير قدراته العقلية والجسمية حيث يسمح بتبادل الخبرات والمعارف بين الأفراد في مجال عملهم ، وهذا كله يدفعهم إلى تخطي الصعاب ، والدفع بالتنمية في المجال الاقتصادي والتكنولوجي ولقد لخص الدكتور أحمد عاشور هدف التكوين المهني " بقوله يهدف نشاط التدريب إلى توفير فرص اكتساب الفرد لخبرات تزيد من قدراته على أداء عمله ، ونشاط التدريب لهذا المعنى ينبغي من الحاجة إلى رفع مستوى الأداء من خلال تنمية قدرات الفرد وذلك بتوفير فرص تعليم الفرد المهارات أو المعلومات يتطلبها الأداء الفعال للعمل".
 أما الدكتور فهمي منصور فيرى أن: التكوين المهني يرفع الكفاءة الإنتاجية أي زيادة الإنتاج وتخفيض التكاليف وزيادة الدخل. فالتكوين المهني يهدف إلى:
*  إعداد الأفراد لشغل مناصب عمل .
*  تحسين الكفاءة الحقيقية للأفراد في عملهم إذ يعتبر ذا منفعة كبيرة ، يعني أن تكوين الفرد هو حصوله على مهنة حتى يستطيع أن يشارك بصفة فعالة في تطوير المؤسسة و بالتالي الاقتصاد الوطني ككل.
*  مساعدة الفرد على اكتساب معلومات وخبرات جديدة تساير تكنولوجيا العالم المتقدم .
                                      انماط التكوين
1.التكوين الإقامــي :
        هو التكوين الذي يقيم فيه المتربص بالمؤسسة خلال فترة تكوينه طيلة أيام الأسبوع طبقا لبرنامج أسبوعي موزع على فترتين ( صباحية ومسائية)
       و يمكن أن يكون الدوام في هذا التكوين على شكل :
*  دوام كامل.
*  نصف دوام.
*  دروس مسائية
       و يمكن أن يكون هذا التكوين :
*  تكوين أولي.
*  تكون مستمر
*  تكوين على الخريطة
      و يمكن أن يكون أيضا:
*  تكوين يتوج بشهادة.
*  تكوين تأهيلي.
من أهم مزاياه:
*  التكوين يتم داخل المؤسسة.
*  غير مكلف بالنسبة للمتكونين.
*  غير محدد من حيث السن. 
2. التمهيــن:
 أنشأ هذا النمط بموجب القانون 81/07  وشرع في تطبيقه سنة 1982 ويشمل الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 15 إلى 25 سنة .
وهو نمط من التكوين يهدف إلى اكتساب معارف نظرية وتطبيقية بطريقة تناوبية بين المراكز والمؤسسات المستقبلة فالأول يضمن تكوينا نظريا أما الثاني فيقدم للمتمهن تكوينا تطبيقيا ومن مميزاته تواجد المتمهن في وضعية فعلية في عالم الشغل الذي يسمح بإعطائه الكفاءة المهنية المرجوة .
و ينص القانون 81/07 المتعلق بالمتمهن على أن هذا النمط من التكوين يخضع لعقد التمهين يربط المستخدم بالمتمهن حيث أن عقد التمهين هو الذي تلتزم بموجبه المؤسسة المستخدمة بضمان التكوين المهني المنهجي والتام للمتمهن الذي يلتزم مقابل ذلك بالعمل لديها بالمقابل طيلة مدة التكوين ويتقاضى عن ذلك أجرا مسبقا يحدد سلفا " المادة 10".
المتمهن له الحق في :
*  شبه أجر .
*الاستفادة من التخفيضات والامتيازات المعمول بها في النظام المدرسي "المادة 16"
يجب على المتمهن
*  أداء المهام المسندة إليه في إطار الأعمال المرتبطة بالتمهين موضوع العقد.
*  احترام مواعيد العمل القانونية.
*  مساعدة المستخدم في عمله بما يتناسب وقدراته الجسدية والذهنية.
*  الامتناع عن إحداث  أضرار بوسائل العمل .
*  المواظبة على دروس التكوين النظري والتطبيقي التكميلي " المادة 18 "
*  طاعة المستخدم في حدود شروط العقد
                                           معيقات التكوين المهني في الجزائر 
     رغم الجهود و المساعي المعتبرة المبذولة من طرف الدولة في التكوين المهني لإعداد يد عاملة مؤهلة وذلك من أجل مواكبة التطورات الاقتصادية الاجتماعية الحاصلة في العالم إلا أنه لا يزال يعاني من مشاكل وهذا بالرغم من الإصلاحات وعمليات إعادة الهيكلة التي تم تصويرها واعتمادها وتطبيقها منذ بداية الثمانينات، و من أهم هذه المعيقات  ما يلي :
*   تقلص الموارد المالية المرصودة للنفقات أمام الحاجات المتزايدة باستمرار ومن جهة أخرى الاستغلال غير الأمثل لهذه الموارد .
*   سرعة التطور التكنولوجي تستدعي التجديد المستمر في أجهزة التكوين وفي معلومات المكونين.
*   تتم عملية التوظيف من قبل مسؤولي التوظيف على أساس نوع من الشهادة المتحصل عليها من الجامعات، مراكز التكوين المهني أو معاهد التكوين التقني ، مما يؤدي إلى التناقض بين الموظفين.
 *  تراجع فعالية التكوين ونوعيته في الوقت الذي أصبح فيه مسار إعادة الهيكلة الاقتصادية يقتضي تكيفا أكبر لمنتوج المنظومة مع الحاجات الحقيقية والمتطورة للمجتمع.
*   بروز عدة ظواهر سلبية داخل مراكز التكوين المهني واتساعها مما أثر سلبا على هذه الأخيرة مثل: العنف داخل الورشات، التغيب و التسرب.

الخلاصــــة:
           من خلال تعرضنا لفصل التكوين المهني ووقوفنا على أهم المحاور، خلصنا إلى أنه رغم أهمية التكوين في تأهيل الفرد و إدماجه في الحياة الاجتماعية والمهنية عن طريق إكسابه لثقافة مهنية وبالتالي تحقيق ذاته.
     و رغم النقلة النوعية التي عرفها قطاع التكوين المهني في الجزائر إلا أنه لازال يعاني من مشاكل ونقائص أثرت سلبا على هذا القطاع.

باشر اغلب اطارت مركز التكوين المهني والمتهين سيدي خالد 2
تحضيراتهم وهذا بمركز سيدي خالد 2
ومن بين الذين رايتهم اليوم
الاخ المقتصد لزنك عمر
المراقب وصفان لزهر

المحاسب مبارك عمر
الاخ محبوب
ولا ننسي باقي الاخواة والاخوات
بودرهم الصديق
غربي حسين
عويسي...........
سماعيلي هدي
بوجملين ............